للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من جهة القبلة قدر ما يسع الميت ويستره.

«الإفصاح في فقه اللغة ٦٥٧/ ١، والمصباح المنير (لحد) ص ٥٥٠ (علمية)، والثمر الداني ص ٢٣١، والنظم المستعذب ١٣٣/ ١، وفتح القريب المجيب ص ٣٦».

[اللحظة]

المرة من لحظه: إذا نظر إليه بمؤخر عينه، والمراد بها هنا: الزمن اليسير قدر لحظة على حذف المضاف، وتثنيتها لحظتان: أى قدر لحظتين.

«المصباح المنير (لحظ) ص ٥٥٠ (علمية)».

اللَّحْن:

صرف الكلام عن سننه الجاري عليه، إما بإزالة الأعراب، أو التصحيف، وهو المذموم وذلك أكثر استعمالا، وإما بإزالته عن التصريح، وصرفه إلى تعريض وفحوى، وهو محمود من حيث البلاغة، ومنه قولهم: «خير الحديث ما كان لحنا».

ولحن يلحن لحنا: إذا أصاب وفطن، ومنه قوله: «ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته» [أبو داود - أدب ٨٧]: أى أفطن وأقوم، ومنه قول عمر : «أبىّ أقرؤنا وإنا لنرغب عن كثير من لحنه»: أى لحنه، وكان يقرأ التابوه، ومنه قول الشاعر:

وقوم لهم لحن سوى لحن قومنا … وشكل وبيت اللّه لسنا نشاكله

واللحن أيضا: التعريض والإشارة، قال أبو زيد: يقال: لحنت له - بالفتح -: إذا قلت له قولا لا يفهمه عنك ويخفى عن غيره، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ﴾. [سورة محمد، الآية ٣٠].

قال ابن الأبيارى: أى لتعرفنهم في معنى القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>