وقال الفراء: الحين حينان، حين لا يوقف على حده، والحين الذي ذكره اللّه تعالى: ﴿تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ﴾.
[سورة إبراهيم، الآية ٢٥] ستة أشهر، والحين والزمان: ستة أشهر في التعريف والتنكير.
«المطلع ص ٣٩٠، والاختيار ٢٣٦/ ٣».
[الحيوان]
مأخوذ من الحياة وهو: ما فيه روح، وضده الموتان، كأن الألف والنون زيدا للمبالغة، كما في النزوان والغليان، ويطلق الحيوان على كل ذي روح ناطقا كان أو غير ناطق.
وعرّفه بعضهم: بأنه الجسم النامي الحساس المتحرك بالإرادة، والحيوان أعم من العجماء.