للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مفردا مرتبا على هذه الحال، وقد يكون أشهر في حال الجمع، أو التثنية فأذكرها بترتيبها في هذه الحالة.

وقد تذكر في أكثر من موضع - وهذا نادر - ليتيسر على الباحث إذا بحث عنها في أي من هذه الحالات وجدها دون عناء إذ عمادي في هذا كله تيسير البحث وتوفير الوقت والجهد دون ما عناء يلحق الباحث.

وأوردت من الشواهد القرآنية والحديثية، وأقوال العرب شعرا، ونثرا، وأمثالا ما يثبت المعنى في ذهن المتعلم ويؤكده لديه، ويفتح له بابا للدخول على اللغة الفذة لغة القرآن الكريم ويوقفه على أسرارها، وعزوت معاني كل مادة إلى مصادرها التي استلت منها، وكثيرا ما كانت صياغة المادة وعرضها يوحى بمصدرها كأن يقال: قال ابن الأثير، قال الماوردي، قال الفيومي، ثمَّ أذكر المصادر فأقول انظر: «النهاية، والحاوي، والمصباح المنير»، فيعلم كل معنى ذكرته وكل نقل أوردته لمن وفى أى كتبه، أو أقول:

قال الحنفية، قال المالكية، قال الشافعية، قال الحنابلة، ثمَّ تذكر المصادر بعد ذلك فيكون ذكر المصدر منبها على المذهب إذ تذكر تعاريف كل مذهب من كتبه لا من كتب غيره، كأن يذكر «المجموع» للنووي فيعلم أن هذا هو مصدر الشافعية في التعريف الذي أوردته منسوبا إليهم، وكذا «شرح فتح القدير» مرجع تعريف الحنفية، و «الشرح الصغير» للشيخ الدردير مرجع تعريف المالكية، و «المغني» لابن قدامة مثلا مرجع تعريف الحنابلة وهذه أمثلة يقاس عليها ما عداها من الأقوال والمصادر والمراجع.

ورتبت الألفاظ والمصطلحات ترتيبا ألفا بائيّا دون تجريد المادة إلا من مثل الألف، واللام، وأب، وأم ليتيسر على الباحث الوصول إليها، واقتديت في ذلك بكثير من كتب ومعاجم وموسوعات قديمة وحديثة ك «التوقيف على مهمات التعاريف» للمناوى، و «الموسوعة الفقهية (الكويتية) إصدار وزارة الأوقاف الكويتية وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>