تلك الطائفة فيصلي بهم باقي الصلاة ويسلم وحده ويذهبون إلى وجه العدو وتأتي الأولى فيتمون صلاتهم بغير قراءة ويسلّمون ويذهبون وتأتي الأخرى فيتمون صلاتهم بقراءة ويسلمون.
وقال البدر القرافى: يمكن رسمها: بأنها فعل فرض من الخمسة ولو جمعة مقسوما فيه المأمومون قسمين مع الإمكان ومع عدمه لا قسم في قتال مأذون فيه.
صلاة الضحى:
الضحى في اللغة: يستعمل مفردا، وهو فويق الضحوة، وهو حين تشرق الشمس إلى أن يمتد النهار أو إلى أن يصفو ضوؤها وبعده الضحاء.
والضحاء - بالفتح والمد -: هو إذا علت الشمس إلى ربع السماء فما بعده.
وعند الفقهاء: الضحى: ما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها.
الصلاة القائمة:
أي التي ستقوم، أى تقام وتفعل بصفاتها، وفي دعاء الأذان:
«اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة. إلخ».
[البخاري ١٥٩/ ١]
صلاة الكسوف:
هذا المصطلح مركب لفظين تركيب إضافة: صلاة، والكسوف.
فالصلاة سبق بيانها.
أما الكسوف: فهو ذهاب ضوء أحد النيرين (الشمس والقمر) أو بعضه وتغيره إلى سواد، يقال: كسفت الشمس - بفتح الكاف وضمها -، وكذا خسفت، كما يقال: كسف القمر، وكذا خسف. فالكسوف والخسوف مترادفان، وقيل: