حائض، وحائضة أيضا، وذكره ابن الأثير وغيره، واستحيضت المرأة: استمر بها الدم بعد أيامها، فهي: مستحاضة، وتحيضت:
أى قعدت أيام حيضها عن الصلاة.
وقال الزمخشري في «أساس البلاغة»: من المجاز: حاضت السّمرة: إذا خرج منها شبه الدم، قال الهروي:«الحيض»:
اجتماع الدم، والمحيض: المكان الذي يجتمع فيه وبه سمى الحوض لاجتماع الماء فيه، ويقال: بل هو الوقت والزمان، وقوله تعالى: ﴿فَاعْتَزِلُوا اَلنِّساءَ فِي اَلْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٢٢]: أي لا تقربوهن في زمان الحيض، والمكان: الفرج: أى لا تقربوهن في الفرج زمان حيضهن.
وقيل: سمى حيضا من قولهم: «حاض السيل»: إذا فاض، وأنشد المبرد لعمارة بن عقيل: