أضاحى، وضحية على فعيلة، والجمع: ضحايا، وأضحاة، والجمع: أضحى كما يقال: أرطاة وأرطى، وبها سمّى يوم الأضحى. قال أبو الغول:
رأيتكم بنى الحذواء لما … دنا الأضحى وصلّلت اللحام
قال الفراء: الأضحية: تذكّر وتؤنّث، فمن ذكّر ذهب إلى اليوم.
قال الجوهري:
شرعا: هي ما يذبح تقربا في أيام النّحر بشرائط مخصوصة، وكل من العقيقة والأضحية يذبح تقربا إلى اللّه تعالى.
قال ابن عرفة: ما تقرب بذكاته من جذع ضأن، أو ثنى سائر النّعم سليمين من عيب مشروطا بكونه في نهار عاشر ذي الحجة، أو تاليه بعد صلاة إمام عيده له، وقدر زمن ذبحه لغيره ولو تحريا لغير حاضر.
فائدة:
ما لا يجزئ من الأضاحي:
ذكر الفقهاء أنه لا يجزئ في الأضاحي ما يأتي:
١ - العمياء: الذاهبة العينين.
٢ - العوراء: الذاهبة إحدى العينين.
٣ - العرجاء: العاطلة إحدى القوائم.
٤ - العجفاء: المهزولة التي لا مخ في عظامها.
٥ - الجماء: التي لا قرن لها. ٦ - الثولاء: المجنونة.
«لسان العرب (ضحى) ٤٧٦/ ١٤ (صادر)، والنظم المستعذب ٢١٧/ ١، وتحرير التنبيه ١٨٢، والتوقيف ص ٧٠، ٧١، والكواكب الدرية ٥٧/ ٢، وشرح حدود ابن عرفة ص ٢٠٠، والإقناع ٤٧/ ٤، وكفاية الأخيار ص ٢٣٥، والروض المربع ص ٢٢١، والمطلع على أبواب المقنع ص ٢٠٤، ٢٠٥، ودستور العلماء ١٣٣/ ١».