للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ومن المهموز: شعر عبّاس بن مرداس يمدحه:

يا حاتم النباء إنك مرسل … بالحق كل هدى السبيل هداكا

- ومن الأول: حديث البراء : «قلت:

ورسولك الذي أرسلت، فردّ علىّ وقال: ونبيك الذي أرسلت» [النهاية ٤/ ٥] إنما رد عليه ليختلف اللفظان ويجمع له الثناءين، معنى النبوة والرسالة، ويكون تعديدا للنعمة في الحالين، وتعظيما للمنة على الوجهين.

والرسول أخص من النبي، لأن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا.

- والنبي - المختار ترك الهمز -: هو من يوحى اللّه إليه بأحكام من الشرع وأنباء من عالم الغيب، إما أن يكلف بإبلاغها للناس، فهو نبي ورسول، وإما أن يكلف العمل بها لنفسه، فهو نبي فحسب، قال اللّه تعالى: ﴿يا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ حَسْبُكَ اَللّهُ وَمَنِ اِتَّبَعَكَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ﴾ [سورة الأنفال، الآية ٦٤]، وقال اللّه تعالى: ﴿وَلكِنْ رَسُولَ اَللّهِ وَخاتَمَ اَلنَّبِيِّينَ﴾. [سورة الأحزاب، الآية ٤٠].

- والنبوة: منصب النبي ومنزلته، وهي: سفارة بين اللّه وبين من يصطفيه من خلقه، قال اللّه تعالى: ﴿أُولائِكَ اَلَّذِينَ آتَيْناهُمُ اَلْكِتابَ وَاَلْحُكْمَ وَاَلنُّبُوَّةَ﴾.

[سورة الأنعام، الآية ٨٩]

- والإنباء: الأخبار المهمة، قال اللّه تعالى: ﴿ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ اَلْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ﴾ [سورة هود، الآية ١٠٠]، وقال اللّه تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾.

[سورة الأنعام، الآية ٦٧]: أي خبر مهم وقت أو مكان يقع فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>