يقال:«فطرنا»: به إذا طلع، فشبه طلوع هذا من الإحليل بطلوع ذلك.
ويقال منه:«مذي، يمذي، مذيا»، ومنه قولهم في المثل:
«كل فحل يمذي، وكل أنثى تقذى».
ويقال أيضا:«أمذى يمذي إمذاء، ومذّ يمذّي تمذية».
وقال ثابت في «خلق الإنسان»: المذي - سكون الذال -:
الفعل، - وبكسرها -: الاسم.
فعلى هذا يكون التشديد أحسن، لأنه الاسم الذي يوصف بالخروج لا الفعل.
واصطلاحا: جاء في «الدستور»: هو الماء الغليظ الأبيض الذي يخرج عند ملاعبة الرجل أهله، وهو ناقض الوضوء لا الغسل فلا يجب الغسل عنده.
- وفي «شرح الزرقانى»: هو ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الملاعبة أو تذكّر الجماع أو إرادته وقد لا يحس بخروجه.
- وفي «المغني لابن باطيش»: هو ما يخرج من ذكر الإنسان عند الملاعبة والتقبيل والنّظر، يضرب لونه إلى البياض.
- وفي «الرسالة»: ماء أبيض رقيق يخرج عند اللذة بالإنعاظ عند الملاعبة أو التذكار.
- وفي «التنبيه»: ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق، ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه ويشترك فيه الرّجل والمرأة، وكذا في «نيل الأوطار».
- وفي «معجم المغني»: هو ماء يخرج لزجا عند الشهوة على رأس الذكر، وهو يوجب الوضوء، وغسل الذكر والأنثيين،