والقفاز: ضرب من الحلي تتخذه المرأة في يديها ورجليها، ومن ذلك يقال:«تقفزت المرأة بالحناء، وتقفزت المرأة»:
نقشت يديها ورجليها بالحناء، وأنشد:
قولا لذات القلب والقفاز … أما لموعودك من نجاز
وفي الحديث:«لا تنتقب المحرمة ولا تلبس قفازا».
[النهاية ٩٠/ ٤]
وفي رواية:«لا تنتقب المحرمة ولا تتبرج ولا تقفز».
[النهاية ٩٠/ ٤].
وفي حديث ابن عمر ﵄:«أنه كره للمحرمة لبس القفازين»[النهاية ٩٠/ ٤].
وفي حديث عائشة ﵂:«أنها رخصت للمحرمة في القفازين»[النهاية ٩٠/ ٤].
القفاز: شيء تلبسه نساء الأعراب في أيديهن يغطى أصابعها ويدها مع الكف، وقال خالد بن جنبة: القفازان تقفزهما المرأة إلى كعوب المرفقين، فهو سترة لها، وإذا لبست برقعها وقفازيها وخفها فقد تكتنت.
والقفاز يتخذ من القطن فيحشى بطانة وظهارة ومن الجلود واللبودة.
ويقال للمرأة: قفازة لقلة استقرارها.
وقال ابن الأنباري: القفاز: لليدين والرجلين.
وفي «دستور العلماء»: هو شيء يلبسه النساء في أيديهن حفظا لها، ومنه الجلد الذي يلبسه الصيادون في أيديهم ويمسكون الجوارح عليه ويسمونه كفة «الإفصاح في فقه اللغة ٣٧٨/ ١، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٩٩، والمطلع ص ١٧٧، وتحرير التنبيه ص ١٦٢، ودستور العلماء ٨٩/ ٣، وفتح الوهاب ١٩٨/ ٢».