وسليمان بن حرب كما في سنن أبي داود (١٢١٤)، ومستخرج أبي نعيم (١٥٩٢)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٢٣٨). ومسدد، كما في سنن أبي داود (١٢٤١)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٢٣٨). وقتيبة بن سعيد، كما في السنن الكبرى للنسائي (٣٨١)، ومستخرج أبي نعيم (١٥٩٢). ومحمد بن عبيد بن حساب، كما في صحيح ابن حبان (١٥٩٧)، خمستهم رووه عن حماد ولم يذكروا زيادة أيوب. ورواه أبو النعمان محمد بن الفضل الملقب ب (عارم)، كما في صحيح البخاري، فرواه عن حماد بن زيد بزيادة: (قال: أيوب: لعله في ليلة مطيرة، قال: عسى). فصنيع البخاري يرى زيادة عارم أنها زيادة محفوظة، ولعل ذلك؛ لأنه كما قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (٨/ ٥٨): « … وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي». وقوله: (عسى) من باب الرجا، وليس من قبيل الظن. فالظن منه أن هذا الجمع صوري، وليس بسبب المطر، وشاركه هذا الظن عمرو بن دينار، والله أعلم. ورواه محمد بن مسلم الطائفي كما في المعجم الكبير للطبراني (١٢/ ١٣٧) ح ١٢٨٠٧، والحلية لأبي نعيم (٣/ ٩٠)، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد به، وفيه: ( … من غير مرض ولا علة). وهذا اللفظ شاذ، تفرد به محمد بن مسلم، وهو صدوق يخطئ، وقد خالف أصحاب عمرو بن دينار، كسفيان بن عيينة، وروايته في الصحيحين، وسبق تخريجها. وشعبة، وروايته في البخاري (٥٦٢)، وحماد بن زيد، وروايته في مسلم، وسبق تخريجها. وكما خالف جماعة منهم ابن جريج، وحماد بن سلمة، ومعمر بن راشد، وغيرهم، وأكتفي بالصحيحين عن غيرهما، والله أعلم. الطريق الثالث: عبد الله بن شقيق، عن ابن عباس. رواه مسلم (٥٤ - ٧٠٥) من طريق حماد، عن الزبير بن الْخِرِّيتِ، عن عبد الله بن شقيق، قال: خطبنا ابن عباس يومًا بعد العصر حتى غربت الشمس، وبدت النجوم. وجعل الناس يقولون: الصلاة. الصلاة. قال فجاءه رجل من بني تميم، لا يَفْتُرُ، ولا ينثني: الصلاة. الصلاة. فقال ابن عباس: أتعلمني بالسنة؟ لا أم لك! ثم قال: رأيت رسول الله ﷺ جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء. قال عبد الله بن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شيء. فأتيت أبا هريرة، فسألته، فصدق مقالته. ومن طريق حماد أخرجه أبو داود الطيالسي (٢٨٤٣)، ومسند أحمد (١/ ٢٥١)، ومستخرج أبي عوانة (٢٤٠٣)، والمعجم الكبير للطبراني (١٢/ ٢٠٩) ح ١٢٩١٦، وفي فوائد أبي أحمد الحاكم (١٣)، ومستخرج أبي نعيم على مسلم (٢/ ٢٩٧)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٢٣٩). =