والنص نفسه في الهداية للمرغيناني (١/ ٥٩). وجاء في التاج والإكليل (٢/ ٤٢١): «قال ابن القاسم: إن صلى من يحسن القرآن خلف من لا يحسنه أعاد الإمام والمأموم أبدًا». فقضى بفساد صلاة الإمام والمأموم. وجاء في حاشية الدسوقي (١/ ٣٢٨): «ظاهر المذهب بطلان صلاة الأمي إذا أمكنه الائتمام بالقارئ فلم يفعل ..... فلو اقتدى الأمي بمثله عند عدم القارئ، فطرأ قارئ بعد الاقتداء لم يقطع له إن كان الوقت ضيقًا، وإلا قطع». وانظر: فتح القدير (١/ ٣٧٥، ٣٧٦)، بدائع الصنائع (١/ ١٣٩)، التجريد للقدوري (٢/ ٨٤٣)، المحيط البرهاني (١/ ٤٠٩)، النهاية في شرح الهداية (٣/ ٤٨)، كنز الدقائق (ص: ١٦٨)، تبيين الحقائق (١/ ١٤١)، البحر الرائق (١/ ٣٨٢)، شرح الوقاية (٢/ ١٣١)، مختصر خليل (ص: ٤٠)، تفسير القرطبي (١/ ٣٥٤)، شرح الزرقاني (٢/ ١٨)، المعونة (١/ ٢٥٢)، الإشراف على مسائل الخلاف (١/ ٢٩٦)، لوامع الدرر (٢/ ٤٥٠)، تحبير المختصر (١/ ٤١٦)، شرح الخرشي (٢/ ٢٥)، منح الجليل (١/ ٣٦٠)، الأم (١/ ١٩٤)، المنهاج (ص: ٣٩)، تصحيح الفروع (٣/ ٣٣).