• الاستماع هو سبب السجود المتيقن، وما عداه احتمال، والشروط لا تثبت بالاحتمال.
• كل من سمع آية السجدة شرع له السجود مطلقًا سجد القارئ أم لم يسجد؛ لأن المسببات مترتبة على أسببها، وكل من الاستماع والتلاوة سبب في مشروعية السجود، وليس فعل أحدهما شرطًا لفعل الآخر.
• شروط العبادة توقيفية، لا تثبت إلا بدليل صحيح صريح.
• سجد النبي ﷺ بالنجم وترك، كما سجد عمر ﵁ بسورة النحل وترك، وكلاهما دليل على أن سجود التلاوة ليس بواجب، ولم يأت في النصوص الصحيحة ما يفيد أن النبي ﷺ ترك السجود مع زيد بن ثابت؛ لأن زيدًا القارئ لم يسجد.
• كون النبي ﷺ ترك السجود؛ لأن زيدًا لم يسجد، هذا ذكره بعض أهل العلم احتمالًا، وشروط العبادة لا تثبت بالاحتمال.
• القارئ ليس إمامًا للمستمع حتى يشترط متابعته وعدم الاختلاف عليه، فله أن يرفع قبله، وله أن يتأخر بالرفع عنه، وله أن يسجد أمامه، وله أن ينفرد خلفه وليسا في صلاة حتى يشترط للمستمع سجود إمامه.
[م-٩٤٦] إذا لم يسجد القارئ فهل يسجد المستمع، واخترت المستمع لاتفاقهم