• قال القرطبي: أجمع العلماء على أن القبلة أول ما نسخ من القرآن.
• الذي يُجْزَم به أن النبي ﷺ -صلى إلى بيت المقدس في المدينة ستة عشر شهرًا، ثم صُرِفَ إلى الكعبة.
• كانت الكعبة أحب القبلتين إلى رسول الله ﷺ -ولم يتحول إليها بالاجتهاد حتى نزل عليه الوحي بذلك، فولاه الله قبلة كان يهواها ويرضاها.
• كان النبي ﷺ -يصلي بمكة قبل الهجرة، ولم يتفق العلماء على قبلة صلاته حين ذاك، أكان يستقبل البيت، أم بيت المقدس؟ ولا يوجد نص صحيح في المسألة.
[م-٢٩٤] مكث النبي ﷺ -في مكة ثلاث عشرة سنة قبل الهجرة، وكان النبي ﷺ -يصلي، والمسلمون معه قبل الإسراء وبعد فرض الصلاة، وقد اختلف العلماء في القبلة حين ذاك، أكانت إلى بيت المقدس أم كانت إلى مكة؟ على أقوال:
القول الأول:
أن النبي ﷺ -كان أول صلاته إلى مكة ثم أُمِرَ بالتوجه إلى بيت المقدس سبعة عشر شهرًا، ثم صرفه الله تعالى إلى الكعبة، فتكون القبلة نسخت مرتين.
وهذا قول ابن عباس ﵄، وجماعة من العلماء (١).
(ح-٨٤٢) وقد روى ابن أبي حاتم في تفسيره، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا حجاج بن محمد، أنبأ ابن جريج وعثمان بن عطاء، عن عطاء،
عن ابن عباس قال: أوَّلُ ما نسخ لنا من القرآن فيما ذُكِر لنا -والله أعلم-