للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[الفصل الحادي عشر في استحباب الصلاة على النبي -بعد الأذان]

[م-١١٧] استحب الفقهاء بعد الفراغِ من الأذان الصلاةَ على النبي (١).

(ح-٢٨٧) لما رواه مسلم من طريق عبد الرحمن بن جبير،

عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه سمع النبي -يقول: إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة (٢).

والأكمل في صفة الصلاة أن تكون الصلاة الإبراهيمية.

(ح-٢٨٨) لما رواه البخاري ومسلم من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال:

لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية؟ إن النبي -خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: فقولوا: اللهم صَلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد (٣).


(١) فتح القدير (١/ ٢٥٠)، حاشية ابن عابدين (١/ ٣٩٨)، شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٤٤)، مواهب الجليل (١/ ٤٤٥)، القوانين الفقهية (ص: ٣٧)، شرح النووي على صحيح مسلم (٤/ ٨٤)، المجموع (٣/ ١٢٣)، المهذب (١/ ٥٨)، مغني المحتاج (١/ ١٤١)، أسنى المطالب (١/ ١٣٠)، المبدع (١/ ٣٣١)، كشاف القناع (١/ ٢٤٧)، الشرح الكبير على المقنع (١/ ٤١٧)، شرح منتهى الإرادات (١/ ١٣٩)، الإقناع في فقه الإمام أحمد (١/ ٨١).
(٢) صحيح مسلم (٣٨٤).
(٣) صحيح البخاري (٦٣٥٧)، ومسلم (٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>