للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[الفصل الخامس في الفصل بين أذان المغرب والإقامة]

المدخل إلى المسألة:

* لا موالاة بين الأذان والإقامة في شيء من الصلوات بما في ذلك المغرب.

* الصلاة من الواجبات الموسعة بما في ذلك صلاة المغرب.

* ليس للمغرب سنة راتبة قبلية.

* الفصل بين الأذان والإقامة بمقدار ما يتوضأ الرجل، أو يصلي المتوضئ ركعتين خفيفتين لا ينافي تعجيل المغرب.

* يستحب للإمام ألا يصلي قبل صلاة المغرب أسوة برسول الله .

[م-٨٢] جاء في إمامة جبريل بالنبي -أنه صلى به المغرب في اليومين في وقت واحد، بخلاف بقية الصلوات حيث صلى في اليوم الأول في أول الوقت، وصلى في اليوم الثاني في آخره، كما في حديث جابر، وابن عباس، وسيأتي تخريجهما إن شاء الله في مباحث مواقيت الصلاة.

كما ثبت عن النبي -أنه كان يصلي المغرب إذا وجبت (١).

وحديث رافع بن خديج ، قال: كنا نصلي المغرب مع النبي -فينصرف أحدنا، وإنه ليبصر مواقع نبله (٢).


(١) صحيح البخاري (٥٦٠)، وصحيح مسلم (٦٤٦).
(٢) صحيح البخاري (٥٥٩)، ومسلم (٦٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>