للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[الباب الثاني في صفة سجود التلاوة]

[الفصل الأول في قصد القراءة والسجدة]

المدخل إلى المسألة:

• العبادات التي تتميز بنفسها، ولا تلتبس بغيرها، فعلها لا يفتقر إلى نية، كالإيمان بالله، والتسبيح، وقراءة القرآن.

• النية مشروعة في العبادة لتمييز العبادات عن العادات، وتمييز العبادات بعضها عن بعض: كأن تكون هذه فريضة، وتلك نافلة.

• نية الصلاة تكفي عن نية خاصة لأفعالها من قيام وركوع وجلوس وسجود.

• ذهول المصلي عن النية داخل الصلاة ليس قطعًا لها، فيستصحب حكمها.

• سبب سجود التلاوة لا يطلب تقصده في الصلاة، فلم تشمله نية ابتداء الصلاة.

• سجود التلاوة يفتقر إلى نية خاصة تميزه عن سجود الصلاة.

• سجود التلاوة فعل واحد عارض لسبب خاص، كالتلاوة، يقع مباشرة بعد وجود سببه، فمثله يبعد أن يسجد المكلف دون شعوره بسبب السجود، وقصد الفعل.

• المأموم إذا سجد متابعة لإمامه كفاه، ولهذا سجد النبي للسهو وتبعه الصحابة قبل علمهم أن السهو يوجب السجود.

[م-٩٢٩] اختلف العلماء في اشتراط النية لسجود التلاوة،

فقيل: لا تشترط النية مطلقًا، داخل الصلاة، ولا خارجها، وهو مذهب الحنفية، وأحد القولين في مذهب المالكية، رجحه عليٌّ الأجهوري، واقتصر عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>