• العبادات التي تتميز بنفسها، ولا تلتبس بغيرها، فعلها لا يفتقر إلى نية، كالإيمان بالله، والتسبيح، وقراءة القرآن.
• النية مشروعة في العبادة لتمييز العبادات عن العادات، وتمييز العبادات بعضها عن بعض: كأن تكون هذه فريضة، وتلك نافلة.
• السجود يتنوع منه سجود الصلاة، وسجود السهو، وسجود التلاوة، وسجود الشكر، فاحتاج إلى نية تميز بعضه عن بعض.
• نية الصلاة تكفي عن نية خاصة لأفعالها من قيام وركوع وجلوس وسجود.
• ذهول المصلي عن النية داخل الصلاة ليس قطعًا لها، فيستصحب حكمها.
• المصلي دخل في الصلاة، وليس في نيته سجود السهو؛ لأن الأصل عدمه.
• سبب سجود السهو لا يطلب تحصيله في الصلاة، وتعمده من المحظورات، فلم تشمله نية ابتداء الصلاة.
• سجود السهو يفتقر إلى نية خاصة من غير فرق بين القبلي والبعدي.
• المأموم إذا سجد متابعة لإمامه كفاه، ولهذا سجد النبي ﷺ للسهو وتبعه الصحابة كما في حديث ابن بحينة قبل علمهم أن السهو يوجب السجود.
[م- ٨٢٩] من المعلوم أن نية الصلاة تكفي عن نية خاصة للركوع والسجود والجلوس في الصلاة، فهل تكفي نية الصلاة أيضًا عن نية سجود السهو، أم تشترط للسهو نية خاصة؟