للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[الفصل السادس في الذكر المشروع لسجود التلاوة]

المدخل إلى المسألة:

• لا يصح في أذكار سجود القرآن شيء.

• صفة سجود التلاوة يشبه من جهة الفعل صفة سجود الصلاة من السجود على الأعضاء السبعة.

• لا يمكن خلو سجود التلاوة من الأذكار الذي هو المقصود من العبادة، ودلت عليه آية السجدة في قوله تعالى: ﴿وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾.

• يقول في سجود القرآن ما يقول في سجود الصلاة؛ لأن ما أشبه سجود الصلاة في الفعل أشبهه في الأذكار.

• ما يقوله في سجود الصلاة لا يخرج عن الدعاء والتسبيح، والدعاء على قسمين: معين، مطلق.

• إذا دعا المصلي أحيانًا بما يناسب آية السجدة، وهو لا يعتقد سنيته، بل امتثالًا للأمر المطلق بالدعاء، ولم يداوم على ذلك حتى لا يأخذ صفة السنية، فأرجو ألا يكون به بأس.

[م-٩٣٤] اختلف العلماء في الأذكار الواردة في سجدة التلاوة:

القول الأول:

قالوا: يقول في سجوده ما يقول في سجود الصلاة.

ومعلوم أن ما يقوله في سجود الصلاة لا يخرج عن التسبيح والدعاء.

والدعاء على قسمين: دعاء معين كما في حديث علي ، ودعاء مطلق، كما في حديث: (وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء) (١).


(١) سبق تخريجه، انظر: (ح-١٧١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>