للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[الفصل الثاني في تعدد المؤذنين]

المدخل إلى المسألة

* ما اتخذ للحاجة فإنه يقدر بقدرها، ويزول بزوالها.

* الأصل في تعدد المؤذنين أذان ابن أم مكتوم مع أذان بلال للصبح في وقتين مختلفين، ثم قاسوا عليهما بقية الصلوات للحاجة.

* الاستئناس بزيادة عثمان في الجمعة أذانًا ثانيًا حين اتسعت المدينة، وكثر الناس.

* تعدد المؤذنين قائم على الحاجة إلى تعدد الأذان لاستكمال الإعلام إلا في الفجر والجمعة لكون التعدد فيهما في أوقات مختلفة.

* لا توجد حاجة إلى تعدد المؤذنين في مسجد واحد في وقت واحد مع وجود مكبرات الصوت إلا في الفجر والجمعة لاختلاف وقت الأذانين.

* إذا تزاحم المؤذنون على الأذان، ولم يوجد في أذان أحدهم ما يدعو لتفضيله استهموا عليه.

[م-٧٧] ذهب الفقهاء إلى جواز تعدد المؤذنين في المسجد الواحد، وقال باستحبابه الشافعية والحنابلة (١).


(١) حاشية ابن عابدين (١/ ٣٩٧)، فتح القدير (١/ ٢٤٩)، البحر الرائق (١/ ٢٧٣)، شرح الزرقاني على الموطأ (١/ ٢٨٨)، مواهب الجليل (١/ ٤٥٢)، الشرح الكبير للدردير (١/ ١٩٨)، التاج والإكليل (١/ ٤٥٢)، شرح الخرشي (١/ ٢٣٥)، إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام (١/ ٢٠٧)، شرح النووي على صحيح مسلم (٤/ ٨٢)، المجموع (١/ ١٢٩)،
البيان للعمراني (٢/ ٨٦)، المقدمة الحضرمية (ص: ٦١)، المغني (١/ ٢٥٦)، شرح العمدة لابن تيمية (٤/ ١٤٢)، الإنصاف (١/ ٤٠٨)، الكافي لابن قدامة (١/ ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>