قال الدردير:«الصلاة مركبة من أقوال وأفعال، فجميع أقوالها ليست بفرائض إلا ثلاثة تكبيرة الإحرام، والفاتحة، والسلام. وجميع أفعالها فرائض، إلا ثلاثة رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، والجلوس للتشهد، والتيامن بالسلام»(١).
ورفع اليدين في الصلاة ليس من الفرائض بإطلاق لا مع تكبيرة الإحرام، ولا مع غيرها، وإنما نص الدردير على تكبيرة الإحرام؛ لأن المشهور في مذهب المالكية أن اليدين لا ترفع إلا مع تكبيرة الإحرام.
والجلوس للتشهد والسلام في ركنيتهما خلاف، سبق بيانه والحمد لله في صفة الصلاة، ويأتي التنبيه عليه عند سرد الأركان.
والأركان المجمع عليها سبعة:
قراءة القرآن.
والقيام بقدر القراءة.
والركوع.
والسجود.
والرفع منه بقدر ما يتحقق الفصل بين السجدتين.
والجلوس للسلام.
وترتيب أركانها.
يقول الناظم:
قد أجمعوا على الجلوس للسلام مع الركوع والسجود والقيام