[المبحث الخامس في وقت المغرب]
[الفرع الأول في بيان ابتداء الوقت وانتهائه]
المدخل إلى المسألة:
• لم يختلف المسلمون في ابتداء وقت الظهر والمغرب والصبح.
• لم يختلف المسلمون على استحباب تعجيل صلاة المغرب.
• كل أحاديث مواقيت الصلاة في معرض بيانها أول الوقت تحديد لا تقريب، لا يجوز التقدم عليه.
• أحاديث إمامة جبريل للنبي ﷺ في بيان آخر مواقيت الصلاة تقريب، لا تحديد، جاءت لبيان الوقت المختار إلا في الظهر.
• قوله ﷺ: (الوقت بين هذين) في جميع أحاديث المواقيت لبيان الوقت المختار، وليس حدًّا لا يجوز التأخر عنه.
• المغرب كسائر الصلوات وقتها موسع.
• كل وقت لو وقعت فيه الصلاة وكانت أداء يجوز تأخير الصلاة إليه، وإن كان مفضولًا؛ لأن الأداء والإثم لا يجتمعان.
[م-٢٠١] أول وقت المغرب حين تغرب الشمس بلا خلاف (١).
واختلفوا هل وقتها موسع كغيرها من الصلوات؟
فقيل: وقت المغرب يمتد إلى مغيب الشفق، ويكره تأخيرها إلى ما بعد
(١) حكى الإجماع الكاساني في بدائع الصنائع (١/ ١٢٣)، وابن جزي في القوانين الفقهية (ص: ٣٤)، وابن قدامة في المغني (١/ ٢٧٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute