• العبث في الصلاة منافٍ للوقار، وإذا كان الساعي إلى الصلاة مأمور بالسكينة والوقار، فكيف إذا شرع فيها؟
• حكم العبث في الصلاة حكم الحركة الأجنبية في الصلاة من غير حاجة.
• الخشوع في الصلاة له متعلقان على الصحيح: خشوع القلب بالخشية، وخشوع الجوارح بالسكون، والعبث يخل بهما، خاصة خشوع الجوارح.
• الالتفات نوعان: التفات البدن، والتفات القلب، والعبث في الصلاة من الالتفات الثاني، وهو أسوأ من التفات البدن؛ لأن التفات البدن يجوز للحاجة، والعبث لا يحتاج إليه الإنسان في صلاته.
• كل عضو له حظه من العبادة في الصلاة، فإذا عبث المصلي بعضو من أعضائه فقد شغل المصلي هذا العضو بعمل غير مشروع، وعطله عن القيام بما هو مشروع في حقه.
[م-٧٣٩] اتفق الفقهاء على كراهة العبث في الصلاة، والجمهور على أنها كراهة تنزيهية (١).
(١) النوادر والزيادات (١/ ٢٣٦)، التبصرة للخمي (١/ ٢٩٧)، البيان والتحصيل (١/ ٣٤١)، التوضيح لخليل (١/ ٣٩٥)، التاج والإكليل (٢/ ٢٦٤)، الشرح الكبير (١/ ٢٥٥)، منح الجليل (١/ ٢٧٢)، لوامع الدرر (٢/ ١٧٨)، عجالة المحتاج (٢/ ١٧٨)، النجم الوهاج (٢/ ١٧٨)، بداية المحتاج (١/ ٢٦١)، تحفة المحتاج (٢/ ١٠١)، مغني المحتاج (١/ ٣٩٠)، نهاية المحتاج (١/ ٥٤٧)، المهمات في شرح الروضة والرافعي (٩/ ٣٢١)، المغني (٢/ ٩)، المقنع (ص: ٥٢)، الوجيز في الفقه على مذهب الإمام أحمد (ص: ٧٤)، الفروع (٢/ ٢٧٥)، المبدع (١/ ٤٢٦)، الإقناع (١/ ١٢٧)، شرح المنتهى (١/ ٢٠٧، ٢٠٨)، كشاف القناع (١/ ٣٧٢).