• الآثار عن الصحابة لها حكم الرفع؛ لأن هذه الأمور لا تدرك بالاجتهاد.
• أكثر مواضع السجدات متفق على محلها، ولم يختلف إلا في أربعة مواضع من خمسة عشر موضعًا.
• يتجنب طالب العلم الخلاف النادر والشاذ، وعليه اختيار ما عليه السواد الأعظم؛ لأن الأمر مبني على الاتباع.
[م-٩٥٢] لما كانت مواضع السجود على قسمين: قسم متفق على محله، وقسم مختلف فيه، أحببت أن أقدم المواضع المتفق عليها، ثم ننتقل إلى المواضع المختلف فيها إن شاء الله تعالى:
فقد اتفق الأئمة الأربعة على موضع السجدة في ثماني سجدات،
الأولى: في الأعراف في خاتمتها، عند قوله: ﴿يَسْجُدُونَ﴾ [الأعراف: ١٠٦].
الثانية: في الرعد: عند قوله: ﴿وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ [الرعد: ١٥].
الثالثة: في سجدة النحل: عند قوله تعالى: ﴿وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [النحل: ٥٠].
الرابعة: في سجدة الإسراء: عند قوله: ﴿وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [الإسراء: ١٠٩].
الخامسة: في سجدة مريم: عند قوله: ﴿خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ [مريم: ٥٨].