• العبادة وهيئتها توقيفي، فلا تفعل إلا بإذن من الشارع، ومنها الأذكار والأدعية بعد الفراغ من الصلاة.
• الذكر الجماعي في أدبار الصلوات لا يعرف عن أحد من الأئمة الأربعة.
• بدعة الذكر الجماعي في أدبار الصلوات أحدثها المأمون بلا دليل ولا تعرف عن أحد قبله.
• الذكر الجماعي بصوت واحد يتطلب الجهر بالأذكار، وهو خلاف مذهب الحنفية والمالكية والشافعية، والمعتمد عند الحنابلة حيث يرون استحباب الإخفات في أذكار الصلوات.
[م-٧٢٣] الدعاء الجماعي بعد السلام له صفتان:
الصفة الأولى: أن يدعو الإمام ويؤمن المأموم، وهذه سوف نبحثها في مبحث مستقل بعد هذا المبحث إن شاء الله تعالى.
الصفة الثانية: الدعاء بصوت واحد، كالاستغفار بصوت واحد، ومثل كقولهم جماعيًا: اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، بفضلك يا عزيز يا غفار.
فهذه الصفة من البدع المحدثة المخالفة لهدي النبي ﷺ، ولم يفعلها أحد من الصحابة، ولا تعرف عن أحد من السلف.
وقد نص ابن الحاج المالكي في المدخل على أن على الإمام أن ينهى الذاكرين