للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[الفصل الثاني في أسباب سجود الشكر]

[المبحث الأول سجود الشكر خاص بالمتجدد من جلب نفع واندفاع شر]

المدخل إلى المسألة:

• كل نعمة متجددة من جلب خير، أو دفع شر، فإنه يباح لها السجود شكرًا، سواء أكانت ظاهرة أم باطنة، خاصة أم عامة، دينية أم دنيوية.

• لا يُشرع سجود الشكر للنعم الدائمة.

• لو شرع السجود للنعم الدائمة لاقتضى أن يكون عمره كله ساجدًا؛ لأن نعم الله لا تنقطع ولا تحصى.

[م-٩٦٥] نص الشافعية والحنابلة القائلون بسجود الشكر أن هذا خاص عند تجدد النعم واندفاع النقم (١).

جاء في المجموع: «مذهبنا أنه سنة عند تجدد نعمة، أو اندفاع نقمة» (٢).

وقال الرافعي: «لا عند استمرار نعمة» (٣).

وقال في تحرير الفتاوى: «والمقصود: الاحتراز من النعم المستمرة؛ كالعافية،


(١) فتح العزيز (٤/ ٢٠٣)، منهاج الطالبين (ص: ٣٥)، تحفة المحتاج (٢/ ٢١٦)، مغني المحتاج (١/ ٤٤٧)، نهاية المحتاج (٢/ ١٠٢)، المجموع (٤/ ٧٠)، تحرير الفتاوى (١/ ٣٠٩)، الهداية على مذهب أحمد (ص: ٩١)، المغني (١/ ٤٤٩)، المقنع (ص: ٥٩)، المبدع (٢/ ٤٠)، الإنصاف (٢/ ٢٠٠).
(٢) المجموع (٤/ ٧٠).
(٣) فتح العزيز (٤/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>