للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هو أُبَيُّ بن كعب، فقال: يا فتى لا يسؤك الله، إن هذا عهد من النبي إلينا أن نليه، ثم استقبل القبلة، فقال: هلك أهل الْعُقَدِ ورب الكعبة ثلاثًا، ثم قال: والله ما عليهم آسى، ولكن آسى على من أضلوا. قلت: يا أبا يعقوب ما يعني بأهل الْعُقَدِ؟ قال: الأمراء (١).

[صحيح، وهو من أفراد النسائي] (٢).


(١) المجتبى من سنن النسائي (٨٠٨).
(٢) حديث قيس بن عباد، رواه عنه جماعة من أهل العلم، منهم: أبو مجلز لاحق بن حميد، وخالد بن مهران الحذاء، وإياس بن قتادة، وقتادة بن دعامة.
الطريق الأول: أبو مجلز (لاحق بن حميد، عن قيس بن عباد).
رواه محمد بن عمر الْمُقَدَّمِيُّ، كما في المجتبى من سنن النسائي (٨٠٨)، وفي السنن الكبرى له (٨٨٤)، وصحيح ابن خزيمة (١٥٧٣)، وصحيح ابن حبان (٢١٨١)، وفي المزكيات (١٣٣)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (٤٩/ ٤٣٤)، وفي الأحاديث المختارة للمقدسي (١٢٥٧).
وأحمد بن إبراهيم الدورقي كما في غريب الحديث للخطابي (٢/ ٣١٨).
وأحمد بن عصام الأصبهاني كما في الحلية (١/ ٢٥٢).
ومحمد بن الوليد القلانسي كما في تاريخ دمشق لابن عساكر (٥٦/ ١٨٦)، أربعتهم عن يوسف بن يعقوب، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد.
قال الدارقطني في الأفراد كما في أطرافه (٦٠٩): غريب من حديث سليمان التيمي عن أبي مجلز لاحق بن حميد، تفرد به يوسف بن يعقوب صاحب السَّلَعةِ. اه
وقال في المزكيات (ص: ٢٣٦): «حديث غريب من حديث سليمان التيمي، لم يروه إلا يوسف بن يعقوب الضبعي».
وقال إبراهيم بن محمد المزكي في المزكيات (١٣٣)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٩/ ٤٣٤)، والمقدسي في الأحاديث المختارة (١٢٥٧)، قال لنا ابن خزيمة: حدثنا محمد بن عمر بن علي بن عطاء بن مقدم بخبر غريب … وذكر الحديث.
والغرابة لا تنافي الصحة، ولذلك استغربه ابن خزيمة كما في رواية إبراهيم المزكي عنه، واحتج به في صحيحه، ولو لم يستغربه الدارقطني وابن خزيمة فهو حديث غريب من حديث سليمان التيمي، لم يروه عنه إلا يوسف بن يعقوب الضبعي.
ويوسف ين يعقوب الضبعي صاحب السَّلعة، لسلعة كانت في ظهره.
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر أبا يعقوب، صاحب السَّلعة. فقال: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. الجرح والتعديل (٩/ ٢٣٤).
وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٣٤٠٤) وسكت عليه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>