للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
رسول الله -عن ضرب المصلين.
ورواه البزار (٣٩) من طريق أبي عاصم.
والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩٦٩) من طريق إسحاق بن سليمان، كلاهما عن موسى بن عبيدة به من مسند أبي بكر بلفظ: نهى عن قتل المصلين.
قال البزار: هود بن عطاء لا نعلم أحداًحدث عنه إلا موسى بن عبيدة، وتقدم ذكرنا لموسى بن عبيدة في تشاغله بالعبادة عن تحفظ الحديث. اه
وقيل: عن موسى، عن هود، عن أنس.
رواه الآجري في الشريعة (٥٠) من طريق فضل بن سهل الأعرج،
وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنده، كما في المطالب العالية (٤٤٤١).
ومحمد بن الزبرقان كما في مسند أبي يعلى (٩٠، ٤١٤٣)، وسنن الدارقطني ط الرسالة (١٧٥٦).
وإسحاق بن سليمان كما في الإبانة لابن بطة (٤١) أربعتهم (فضل، وابن أبي شيبة، والزبرقان وإسحاق) عن زيد بن الحباب، قال: أخبرني موسى بن عبيدة به، من مسند أنس، وذكر قصة منكرة، يأمر فيها النبي -أبا بكر بقتل رجل، فيترك قتله؛ لأنه وجده يصلي، ويأمر عمر، فيفعل الشيء نفسه، ثم يأمر عليًّا فلا يجده.
قلت: قد ضعف الإمام أحمد موسى بن عبيدة، وقال عنه مرة: منكر الحديث، ومرة ليس حديثه بشيء. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: فيه موسى بن عبيدة، وهو متروك.
وهود بن عطاء ضعفه ابن حبان على قلة حديثه، فنخلص من هذا أن هذا الحديث ضعفه شديد، لا يصلح للاعتبار.
وتابع هود بن عطاء كل من:
الأول: يزيد الرقاشي، أخرجه أبو يعلى في مسنده (٤١٢٧) من طريق عكرمة بن عمار، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، وذكر نحو حديث هود بن عطاء، وزاد فيه افتراق بني إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة.
ويزيد الرقاشي ضعيف، وتفرد عنه بهذا الحديث عكرمة بن عمار، وهو مختلف فيه، وقد اتفقوا على تضعيفه فيما يرويه عن يحيى بن أبي كثير، وأنه متقن لحديث إياس بن سلمة، ومختلف في روايته عن غيرهما، وموصوف بأنه يغلط ويهم، ومنهم من وثقه، ومنهم من ضعفه، قال البيهقي في السنن (١/ ٢١٢): وعكرمة بن عمار قد اختلفوا في تعديله، غمزه يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل، وضعفه البخاري جدًّا. اه
وقال الذهبي في ديوان الضعفاء (١/ ٢٧٨): وثقه ابن معين، وضعفه أحمد. اه
ووثقه الدارقطني وغيره، وقال أبو حاتم: صدوق ربما وَهِم.
وكذلك تابعه طلحة بن نافع، عن أنس.
الثاني: طلحة بن نافع (أبو سفيان)، واختلف عليه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>