للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[ضعيف] (١).


(١) اختلف فيه على الأوزاعي:
فرواه محمد بن نصر كما في تعظيم قدر الصلاة (٩٦٣)، وسنن أبي داود (٤٩٢٨)، ومسند أبي يعلى الموصلي (٦١٢٦)، وسنن الدارقطني ط الرسالة (١٧٥٨)، وسنن البيهقي (٨/ ٢٢٤)، وشعب الإيمان (٢٧٩٨)، من طريق مفضل بن يونس، عن الأوزاعي، عن أبي يسار، عن أبي هاشم، عن أبي هريرة، أن النبي ، فذكره.
وخالفه عيسى بن يونس، كما في علل الدارقطني (١١/ ٢٣١)، فرواه عن الأوزاعي، عن بعض أصحابه أن النبي .. قال الدارقطني: «أبو هاشم وأبو يسار مجهولان، ولا يثبت الحديث».
وقال أبو حاتم الرازي: أبو يسار مجهول. الجرح والتعديل (٩/ ٤٦٠).
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: مجهول.
وأبو هاشم: هو الدوسي ابن عم أبي هريرة، قال الدارقطني كما سبق مجهول، وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال، وقال الذهبي في الميزان: لا يعرف.
وله شواهد منها:
الشاهد الأول: حديث أنس :
مداره على موسى بن عبيدة، عن هود بن عطاء، تارة يجعله من مسند أنس، وتارة يجعله من مسند أبي بكر، وأخرى من مسند عمر ، وتارة يجعله في قتل المصلين، وتارة يجعله في ضرب المصلين، وأحيانًا يسوق فيه قصة منكرة، أن الرسول -أمر أبا بكر أن يقتل رجلًا فلم يفعل؛ واعتذر بأنه وجده يصلي، ثم أمر عمر فلم يفعل للسبب ذاته، ثم أمر عليًا فلم يجد الرجل. هذا من حيث الإجمال، وبيانه كالتالي:
ما قيل فيه: عن موسى بن عبيدة، عن هود بن عطاء، عن أنس، عن عمر:
فرواه الدارقطني ط الرسالة (١٧٥٧) من طريق محمد بن عبد الملك بن زنجويه، عن زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، حدثني هود بن عطاء، عن أنس بن مالك، أن عمر بن الخطاب قال: نهانا رسول الله -عن ضرب المصلين.
وقيل: عن موسى بن عبيدة، عن هود، عن أنس، عن أبي بكر:
رواه أبو يعلى الموصلي (٨٨)، وأحمد بن علي المروزي في مسند أبي بكر الصديق (٧٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة.
ورواه أحمد بن علي المروزي في مسند أبي بكر الصديق (٧٥) من طريق عثمان بن أبي شيبة، كلاهما (أبو بكر وعثمان) عن زيد بن الحباب،
ورواه أبو يعلى (٨٩)، والبزار في مسنده (١/ ١٩٤) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩٧٠) من طريق أبي عاصم، كلاهما (زيد بن الحباب، وأبو عاصم (الضحاك بن مخلد) عن موسى بن عبيدة، حدثني هود بن عطاء، عن أنس بن مالك، قال: قال أبو بكر: نهى =

<<  <  ج: ص:  >  >>