(٢) قال خليل في مختصره (ص: ٤١): «ولا يجذب أحدًا، وهو خطأ منهما». وقال الدردير في الشرح الكبير (١/ ٣٣٤): «وجاز صلاة منفرد خلف صف إن تعسر عليه الدخول فيه، وإلا كره، ويحصل له فضل الجماعة مطلقًا. ولا يجذب المنفرد خلف الصف أحدًا من الصف ولا يطيعه المجذوب، وهو: أي كل من الجذب والإطاعة خطأ منهما، أي: مكروه». وقال أبو الطيب الطبري في التعليقة الكبرى (ص: ١٣٨٩): «وقال أبو بكر بن المنذر: من الناس من قال: يجذب رجلًا من الصف، ويقفان ويصليان. وحكى هذا الشيخ أبو حامد عن مذهبنا، وليس بشيء». وانظر: المدونة (١/ ١٩٤)، التهذيب في اختصار المدونة (١/ ٢٧٥)، الجامع لابن يونس (٢/ ٦٥٥)، التلقين (١/ ٥١)، المعونة (١/ ٢٥٦)، عيون المسائل (ص: ١٣٨)، جامع الأمهات (ص: ١١٢)، عقد الجواهر الثمينة (١/ ١٤٤)، التوضيح لخليل (١/ ٤٨٩)، الشامل في فقه الإمام مالك (١/ ١٢٥)، شرح التلقين (٢/ ٨٧٤)، شرح الزرقاني على خليل (٢/ ٣٠)، شرح الخرشي (٢/ ٣٣)، مختصر البويطي وفيه خطأ أحال المعنى (ص: ٢٦٧)، فتح العزيز (٤/ ٣٤١)، المجموع (٤/ ٢٩٧)، روضة الطالبين (١/ ٣٦٠)، معونة أولي النهى (٢/ ٣٩٥)، المغني (٢/ ١٥٩)، المستدرك على مجموع الفتاوى (٣/ ١٢١)، مختصر الفتاوى المصرية، ط: الركائز (١/ ١٤٣)، الإنصاف (٢/ ٢٨٨). (٣) المبدع (٢/ ٩٥)، الإنصاف (٢/ ٢٨٨)، دقائق أولي النهى (١/ ٢٨١)، الإقناع (١/ ١٧٢)، كشاف القناع، ط: وزارة العدل (٣/ ٢٢٧)، مطالب أولي النهى (١/ ٦٨٨).