فرواه روح بن عبادة، كما في مسند أحمد (٥/ ٤٩). ويحيى بن سعيد القطان، كما في مسند أحمد (٥/ ٣٩)، ومسند البزار (٣٦٥٨) والمجتبى من سنن النسائي (٨٣٦، ١٥٥٥) وفي الكبرى له (٩١٢، ١٩٥٦) والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٢٢)، والمحلى لابن حزم (٣/ ١٤٤). ومعاذ بن معاذ العنبري، كما في سنن أبي داود (١٢٤٨)، وأحكام القرآن للجصاص (٢/ ٣٢٧)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٣٦٩)، وفي معرفة السنن (٥/ ٣٢)، وفي التمهيد لابن عبد البر، ت بشار (٩/ ٥٢٦، ٥٢٧). وخالد بن الحارث، كما في المجتبى من سنن النسائي (١٥٥١)، وفي الكبرى (٥٢١، ١٩٥٢). وأبو عاصم الضحاك كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣١٥)، وفي أحكام القرآن له (٣٨٥). وسعيد بن عامر الضُّبَعِي، كما في صحيح ابن حبان (٢٨٨١)، وسنن الدارقطني (١٧٨١)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٣٦٩)، وفي الزيادات على المزني لأبي بكر النيسابوري (١٢٥)، كلهم رووه عن أشعث، عن الحسن عن أبي بكرة، قال: صلى بنا النبي ﷺ صلاة الخوف، فصلى ببعض أصحابه ركعتين، ثم سلم، فتأخروا، وجاء آخرون، فكانوا في مكانهم، فصلى بهم ركعتين، ثم سلم، فصار للنبي ﷺ أربع ركعات، وللقوم ركعتان ركعتان. قال البيهقي كما في معرفة السنن (٥/ ٣١): «سماع الحسن، من أبي بكرة صحيح». وقال ابن حزم في المحلى (٣/ ١٤٤): «وقد صح سماع الحسن من أبي بكرة». وقال النووي في المجموع (٤/ ٤٠٦): حديث أبي بكرة رواه أبو داود بإسناد صحيح … ». وخالفهم في متنه: عمرو بن خليفة البكراوي كما في صحيح ابن خزيمة (١٣٦٨)، وسنن الدارقطني (١٧٨٣)، ومستدرك الحاكم (١٢٥١)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٣٦٩)،: قال: حدثنا أشعث عن الحسن عن أبي بكرة، أن النبي ﷺ صلى بالقوم في صلاة الخوف صلاة المغرب ثلاث ركعات، ثم انصرف، وجاء الآخرون، فصلى بهم ثلاث ركعات، فكانت للنبي ﷺ ست ركعات، وللقوم ثلاث ثلاث. قال الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: هذا حديث غريب، أشعث الحمراني لم يكتبه إلا بهذا الإسناد. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وقال أبو داود بعد روايته: وكذلك المغرب يكون للإمام ست ركعات، وللقوم ثلاث. اه قاله من عنده، ونقله البيهقي في السنن (٣/ ٣٦٩)، وقال: «قد رواه بعض الناس عن أشعث مرفوعًا، ولا أظنه إلا واهمًا في ذلك». وقال في معرفة السنن (٥/ ٣٢): «وهذا أظنه من قول الأشعث … وهو وهم، والصحيح هو الأول». تابع الأشعث أبو حرة واصل بن عبد الرحمن: أخرجه الطيالسي (٩١٨) حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبي بكرة، أن النبي ﷺ صلى =