(٢) المنتقى للأخبار، انظر: نيل الأوطار (٣/ ٢٠٠). (٣) فيض الباري (٢/ ٢٨٨). (٤) مسائل ابن هانئ (٣١٦). (٥) اختلف فيه على عمرو بن يحيى المزني: فقيل: عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة، عن رجل من بني سليم، يقال له سليم. رواه وهيب كما في مسند أحمد (٥/ ٧٤)، والتاريخ الكبير للبخاري (٣/ ١١٠)، ومعجم الصحابة للبغوي (١٠٩٧)، وأحكام القرآن للطحاوي (٣٩٤)، وموسى بن إسماعيل، كما في الاستيعاب لمعرفة الأصحاب لابن عبد البر (٢/ ٦٤٨)، كلاهما عن عمرو بن يحيى به. وقيل: عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة، أن رجلًا من بني سلمة يقال له: سليم، فأرسله. رواه سليمان بن بلال كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٤٠٩)، والمعجم الكبير للطبراني (٧/ ٦٧) ح ٦٣٩١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٣٤٥١)، والأسماء المبهمة للخطيب (٢/ ١١٧)، عن عمرو بن يحيى به. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٧): «ورجال أحمد ثقات، ومعاذ بن رفاعة لم يدرك الرجل الذي من بني سلمة؛ لأنه استشهد بأحد، ومعاذ تابعي». وقال ابن عبد البر في الاستذكار (٢/ ١٧١): «وهذا لفظ منكر، لا يصح عن أحد يحتج بنقله». وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٢٨): «وهذا مرسل؛ لأن معاذ بن رفاعة لم يدركه».