للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فهل هذه الحرف من زيادة الثقة، أو هو حرف شاذ، فالبحث سيتوجه في هذه الجزئية.
فقد روى أيوب، ومنصور بن زاذان، وهشام الدستوائي، عن عمرو بن دينار، عن جابر مختصرًا (أن معاذًا كان يصلي مع النبي ثم يرجع فيؤم قومه) دون ذكر قصة الأنصاري.
أما رواية أيوب السختياني، فرواها البخاري (٧١١)، ومسلم (١٨١ - ٤٦٥)، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: كان معاذ يصلي مع النبي [زاد مسلم: العشاء]، ثم يأتي قومه فيصلي بهم. وأكتفي بالصحيحين.
وأما رواية منصور بن زاذان، فرواها مسلم (١٨٠ - ٤٦٥)، وأبو عوانة في مستخرجه (١٧٧٦)، والطحاوي في أحكام القرآن للطحاوي (٣٩٢)، وابن حبان في صحيحه (٢٤٠٣)، والطبراني في المعجم الصغير (١٠٠٩)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٩٩)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٧٦)، وفي مستخرجه على صحيح مسلم (١٠٢٨)، وابن حزم في المحلى لابن حزم (٣/ ١٤٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٢١)، وفي معرفة السنن (٤/ ١٥٠) من طريق هشيم بن بشير، عن منصور به، مختصرًا بلفظ: (أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله العشاء الآخرة، ثم يرجع إلى قومه، فيصلي بهم تلك الصلاة).
قال الطبراني: لم يروه عن منصور بن زاذان إلا هشيم.
وأما رواية هشام الدستوائي، عن عمرو بن دينار:
فرواها كثير بن هشام -ثقة- كما في مسند أبي العباس السراج (١٨١)، وفي حديثه انتخاب الشحامي (١٦٨)،
وحجاج بن نصير -ضعيف كان يقبل التلقين- كما في المعجم الأوسط للطبراني (٢٥٧٦)، ومعجم الصحابة لابن قانع (١/ ١٣٦)، كلاهما عن هشام الدستوائي مختصرًا، ولفظه: (كان معاذ يصلي مع رسول الله [زاد كثير بن هشام: العشاء]، ثم يأتي قومه فيؤمهم.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا حجاج.
قلت: قد رواه عنه كثير بن هشام، وهو ثقة، وقد أخرج مسلم حديثًا واحدًا لهشام الدستوائي من رواية كثير بن هشام، وذلك حديث: (نهى رسول الله عن أكل البصل والكراث … الحديث).
ورواه شعبة، عن عمرو بن دينار مختصرًا ومفصلًا:
رواه مسلم بن إبراهيم في صحيح البخاري (٧٠٠)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٢١)،
وأبو داود الطيالسي (١٨٠٠)، وعنه ابن الجعد كما في الجعديات للبغوي (١٦٠٠)،
ووهب بن جرير، كما في الجعديات للبغوي (١٦٠٠)، ثلاثتهم عن شعبة، فاقتصروا على أن معاذًا كان يصلي مع النبي ، ثم يرجع فيصلي بقومه. بمثل رواية أيوب، ومنصور وهشام.
ورواه غندر (محمد بن جعفر) كما في صحيح البخاري (٧٠١)، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي ، ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء، فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل فكأن معاذًا تناول منه، فبلغ النبي فقال: فتان فتان =

<<  <  ج: ص:  >  >>