(٢) رواه عبد الله بن عمر بن غانم كما في سنن أبي داود (٥٩٣). وأبو عبد الرحمن المقرئ كما في المعرفة والتاريخ (٢/ ٥٢٥)، والمعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٧١) ح ١٧٦، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٨٢)، وتهذيب الكمال للمزي (٢٢/ ٣٣٨). وجعفر بن عون كما في سنن ابن ماجه (٩٧٠)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٨٢). وعبدة بن سليمان كما في سنن ابن ماجه (٩٧٠)، وإسماعيل بن عياش كما في تاريخ دمشق لابن عساكر (٥٦/ ٨١)، وقال عمران بن عبد الله، خمستهم، رووه عن الأفريقي عبد الرحمن ابن زياد، عن عمران بن عبد المعافري به. وإسماعيل تفرد بقوله: (عمران بن عبد الله)، فقد يكون الخطأ منه باعتبار أن روايته عن أهل الشام ضعيفة، وهذا منها، وقد يكون الحمل في ذلك على عبد الرحمن الأفريقي فإنه أحيانًا يسميه عمران بن عبد الله، فقد روى جعفر بن عون كما في المنتخب من مسند عبد بن حميد (٣٤٩)، ومسند البزار كما في كشف الأستار (١٣٤٠)، وأبو عبد الرحمن المقرئ كما في المتفق والمفترق (٣/ ١٤٩١)، كلاهما عن الإفريقي، عن عمران بن عبد الله، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: ثلاثة من تدين فيها ثم مات، ولم يقض، فإن الله ﷿ يقض عنه. وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٢٥٣٤) باسم عمران بن عبد الله. وفعل مثله الذهبي في ديوان الضعفاء (٣١٤٤)، وكذلك فعل السيوطي في حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (٤٥). وسكت عليه أبو داود إما لظهور ضعفه؛ لأن مداره على الأفريقي وهو ضعيف، وشيخه عمران ضعيف أيضًا. وإما لأن الحديث حسن بشواهده، والله أعلم. وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، روى له أصحاب السنن إلا النسائي، وأكثر أهل العلم على ضعفه، ويتفقون على ضعف ما يتفرد به، ومن قوَّى أمره فهو بالنسبة إلى كتابه، فهو صحيح الكتاب. قال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن الإفريقى. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة، أيها أحب إليكما؟ قالا: جميعًا ضعيفين وأشبههما الإفريقي. وقال الإمام أحمد: ليس بشيء، ومرة لا أكتب حديثه، ومرة منكر الحديث. =