وقال الزين العراقي في شرح الترمذي إسناده حسن نقلًا من فيض القدير (٣/ ٣٢٤)، والتنوير شرح الجامع الصغير (٥/ ٢١٤)، وتخريج أحاديث علوم الدين (١/ ٣٧٧). وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ١١٩): «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه ابن حبان في صحيحه .... ». فالإسناد أرجو أن يكون حسنًا، وله شواهد لا تخلو من ضعف، لكنها صالحة للاعتبار، سأذكرها في الأدلة إن شاء الله تعالى. (١) المصنف (١٧١٣٨)، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٢٨٦) ح ٨٠٩٨. ومن طريق علي بن حسن بن شقيق رواه الترمذي (٣٦٠)،، والبيهقي في معرفة السنن (٤/ ٢٢٦)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٠٤). وفي إسناده أبو غالب، واسمه حزوَّر صاحب أبي أمامة، روى عنه جماعة، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٤٥٤)، ولم يذكر فيه شيئًا. وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل (٣/ ٣١٦): ليس بالقوي. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا منكر الحديث. الطبقات الكبرى (٧/ ٢٣٨). وذكره ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٦٧)، وقال: منكر الحديث، على قلته، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات، وهو صاحب حديث الخوارج. اه وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكون (٦٩٦). وقال البرقاني: سمعته يقول (يعني الدارقطني): أبو غالب اسمه حزور، بصري، لا يعتبر به [وفي تهذيب التهذيب: يعتبر به]. وقلت له مرة أخرى: أبو غالب عن أبي أمامة؟ فقال: بصري، واسمه حزور. قلت: ثقة؟ قال: نعم. سؤالات البرقاني، ت القشقري (١١٥). وقال يحيى بن معين: صالح الحديث. الجرح والتعديل (٣/ ٣١٦). وقال ابن عدي في الكامل (٣/ ٣٩٨): لم أر في حديثه حديثًا منكرًا جدًا، وأرجو أنه لا بأس به. وسقطت من التهذيب كلمة (جدًّا) وهي كلمة لها دلالتها، وهي كلمة ثابتة انظر: مختصر =