كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

(ث-٨٠٧) ومنها ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف، قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم،

عن قيس بن قهد، قال: «كان لنا إمام فمرض فصلينا بصلاته قعودًا.

[صحيح] (١).

(ث-٨٠٨) ومنها ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل، عن قيس،

عن أبي هريرة، قال: الإمام أمير، فإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإن صلى قاعدًا فصلوا قعودًا.

[صحيح] (٢).

= به، فإذا صلى قاعدًا فصلوا خلفه قعودًا.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
انفرد به محمد بن الحصين، ولم يوثقه إلا ابن حبان، ذكره في ثقاته (٩/ ٣٣)، ولم يرو عنه إلا محمد بن طلحة التيمي، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦٢) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٥)، وسكتا عليه. فهو مجهول، وقد خالفه زيد بن الحباب في إسناده، وهو المعروف من رواية حصين بن عبد الرحمن، والله أعلم.
فهذه الطرق الثلاثة أو الأربعة عن أسيد بن حضير تدل على صحته عنه بالمجموع، والله أعلم.
(١) رواه وكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (٧١٤٣).
وأبو أسامة كما في مصنف ابن أبي شيبة (٧١٤٠)،
وابن عيينة كما في مصنف عبد الرزاق (٤٠٨٤)، والأوسط لابن المنذر (٤/ ٢٠٦)
وإبراهيم بن حميد كما في التاريخ الكبير للبخاري (٦٣٨)،
وابن أبي غنية كما في معجم الصحابة للبغوي (٥/ ١٨)،
كلهم رووه عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن قيس بن قهد به، وقيس له صحبة، وهو جد يحيى بن سعيد وسعد بن سعيد وعبد ربه بن سعيد.
قال البغوي: ولا أعلم روي عن قيس بن قهد غير هذا الحديث ولم يسنده.
(٢) المصنف (٧١٣٩).
اختلف فيه على إسماعيل بن أبي خالد:
فرواه وكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (٧١٣٩)،
ويحيى القطان، ومروان بن معاوية، وأبو حمزة السكري، ويحيى بن أبي غنية ذكر ذلك الدارقطني في العلل (٩/ ٢٦).
وأبو معاوية ذكره ابن عبد البر كما في التمهيد، ت بشار معلقًا (٤/ ١٢٧)، كلهم رووه عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة موقوفًا.
خالفهم ابن عيينة كما في مصنف عبد الرزاق (٤٠٨٣)، ومسند الحميدي (٩٨٨)، ومستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (١٦٧٠)، وحديث أبي العباس السراج (١١٧٦).
ومهران بن أبي عمر كما في حديث أبي العباس السراج (١١٧٧)،
وابن فضيل ذكر ذلك الدارقطني في العلل (٩/ ١٢٦)، ثلاثتهم رووه عن إسماعيل بن أبي خالد به، مرفوعًا.
وصحح الدارقطني وقفه، وهو ثابت عن أبي هريرة مرفوعًا دون قوله: (الإمام أمير).