وأسد بن موسى، كما في أحكام القرآن للطحاوي (١٣٠)، ومشكل الآثار (١٤٩٣). ويحيى بن أبي طالب كما في السنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٧٢). وعبد الله بن رجاء، كما في الحلية لأبي نعيم (٤/ ١٤٤). كل هؤلاء رووه عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، عن عمر بن الخطاب موصولًا. خالف هؤلاء وكيع فرواه الترمذي (٣٠٤٩) حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، أن عمر بن الخطاب … وذكره مرسلًا. قال الترمذي: وهذا أصح من حديث محمد بن يوسف. ورواية الجماعة أولى أن تكون محفوظة. وقد رواه الطبري في التفسير (١٢٥١٢) حدثنا هناد السري، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، قال: قال عمر: اللهم بين لنا في الخمر بيانًا شافيًا … فذكره. وهذه الرواية عن وكيع موصولة، لأن الراوي إذا قال: قال فلان فهي محمولة على الاتصال إلا أن يكون الراوي مدلسًا، وأبو ميسرة لم يعرف بالتدليس. قال حماد بن زيد كما في الكفاية (ص: ٢٩٠): «إن أكره إذا كنت لم أسمع من أيوب حديثًا أن أقول: قال أيوب كذا وكذا، فيظن الناس أني قد سمعته منه». فدل على أن مثل هذا محمول على السماع في عادة المحدثين. ورواه إسحاق بن منصور السَّلُوليُّ، واختلف عليه: فرواه الفضل بن سهل كما في مسند البزار (٣٣٤)، وعبد الله بن محمد الرازي كما في تهذيب الآثار للطبري (٢/ ٩٦٢)، فروياه عن إسحاق بن منصور السلولي، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن شرحبيل به، كرواية الجماعة. خالفهما علي بن معبد كما في مشكل الآثار للطحاوي (١٤٩٤) فرواه إسحاق بن منصور، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر، فأخطأ في ذكر عمرو بن ميمون، وإنما هو عمرو بن شرحبيل. ولم ينفرد به إسرائيل، بل تابعه الثوري، وزكريا بن أبي زائدة، فروه أبو عبيد القاسم بن سلام في الناسخ (٤٥٢)، وابن المنذر في تفسيره (١٧٩٦)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٢٠٤٤، ٥٣٥١، ٦٧٦٩)، والدارقطني في العلل (٢/ ١٨٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، قال: قال عمر: اللهم بين لنا في الخمر … وذكر الحديث. ورواه الطبري في تفسيره (١٢٥١٣، ١٢٥١٦) من طريق ابن أبي زائدة، قال: حدثنا أبي، =