(٢) قال الباجي في المنتقى (٤/ ١٢٥): « … والذي عندي في هذا: أن السكران المذكور لا يذهب عقله جملة وإنما يتعين مع صحة قصده إلى ما يقصده .... وإنما تكلم الفقهاء على المعتاد من سكر الخمر؛ لأن سكر الخمر ليس بمنزلة الجنون الذي يذهب العقل جملة وإنما يتغير العقل تغييرًا يجترئ به على معان لا يجترئ عليها صاحيًا كالسفيه، ولو علم أنه بلغ حد الإغماء لما اقتص منه، ولا لزمه طلاق ولا غيره كسائر من أغمي عليه .... ». وانظر: مواهب الجليل (٤/ ٢٤٣) الذخيرة (٢/ ٧٣)، الحاوي الكبير (١٠/ ٢٣٦)، المغني (٩/ ٢٦). (٣) الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر (٥/ ٢٢٧). (٤) الأم (١/ ٨٨)، الإشراف لابن المنذر (٧/ ٣٤١، ٣٤٢). (٥) الإشراف (٧/ ٣٤٢). (٦) الحاوي الكبير (١٠/ ٤٢٤). (٧) الحاوي الكبير (١٠/ ٤٢٤).