دلت الآية والحديث أنه لا يجوز إرادة الدنيا بعمل الآخرة، فمن أراد الدنيا بعمل الآخرة حبط عمله، ومنه الإمامة، وتعليم القرآن، والجهاد.
ونوقش هذا من أكثر من وجه:
الوجه الأول: أن الحديث لا يصح.
الوجه الثاني: أن الحديث لو صح لم يكن فيه دليل، ذلك أن الحديث قال:(لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا)، فالآخرة ليس لها نصيب من إرادته، وهذا لا يفعله مسلم، ولا يدخل فيه ما إذا أراد الدنيا والآخرة معًا، أو كانت الآخرة هي الغالبة.