للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الطريق الثاني: أبو صفوان: عن يونس.
رواه أبو صفوان عبد الله بن سعيد الأموي، عن يونس، واختلف عليه في لفظه:
فرواه البخاري (٥٤٥٢)، عن علي بن المديني، حدثنا أبو صفوان، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني عطاء، أن جابر بن عبد الله زعم عن النبي ، قال: من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا، أو ليعتزل مصلانا. بالشك، وليس فيه الأمر بالقعود بالبيت، ولا قصة القدر الذي فيه خضراء من بقول.
ورواه أحمد بن حنبل (٣/ ٤٠٠) حدثنا علي بن المديني، حدثنا أبو صفوان به، وفيه الأمر بالقعود بالبيت. وليس فيه قصة الطبق.
الطريق الثالث: الليث، عن يونس.
رواه الطبراني في الأوسط (٩٣٤٧)، وفي المعجم الصغير (١١٢٦) من طريق عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس به، بلفظ: (من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، أو ليعتزل مسجدنا، أو ليقعد في بيته)، ولم يذكر قصة القدر.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا يونس، وما أسند الزهري عن عطاء بن أبي رباح حديثا غير هذا. اه
ولا يعرف الأمر بالقعود بالبيت إلا من هذا الطريق خلافًا لما رواه ابن جريج، عن عطاء، وخلافًا لما رواه أبو الزبير، عن جابر، وسوف يأتي تخريجه إن شاء الله تعالى والاستدلال به مستقلًا وحده، والله أعلم.
وأما طريق ابن أبي ليلى، عن عطاء:
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٨٦٥٣)، حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء،
عن جابر، قال: قال رسول الله : من أكل من هذه البقلة، فلا يقربن مسجدنا، أو قال: المسجد.
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٣٧) من طريق عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله : من أكل من هذه البقلة فلا يقربنا في مسجدنا، أو لا يقربن مسجدنا.
وشيخ الطحاوي: محمد بن عمرو بن يونس التغلبي، ذكره ابن يونس في الغرباء. تاريخ ابن يونس (٥٨٥)، وقال: كوفي قدم مصر، وحدث. وقال ابن حجر في اللسان: محدث مكثر. وقال العقيلي: كان بمصر، يذهب إلى الرفض، وحدث بمناكير، حدثنا عنه جماعة. انتهى.
ومداره على ابن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ، وليس فيه الأمر بالقعود بالبيت، ولا اعتزال الناس.
وأما رواية ليث بن أبي سليم، عن عطاء.
فرواه حرب الكرماني كما في مسائله، ت: فايز حابس (٢/ ٩٢٥)، وأبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان (١/ ٤٥٦)، وجزء فيه ثمانون حديثًا للآجري (٦٣٩)، من طريق معتمر بن سليمان،
وأبو يعلى في مسنده (١٨٨٩) من طريق جرير، كلاهما عن ليث، عن عطاء، عن جابر بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>