للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي (٢١٢)، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن أنس بزيادة قيد الصيام.
وموسى بن أعين ثقة، لكن تفرده عن عمرو بن الحارث بهذه الحرف يجعله شاذًّا.
قال الطبراني: لم يقل في هذا الحديث: (وأحدكم صائم، فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب)، إلا عمرو بن الحارث، تفرد به موسى بن أعين. اه إشارة إلى إعلالها بالتفرد.
خالفه كل من:
ابن وهب كما في صحيح مسلم (٦٤ - ٥٥٧)، والسنن المأثورة للشافعي رواية أبي جعفر الطحاوي، عن خاله المزني (١٥٣)، ومسند البزار (٦٢٧٨)، والمنتقى لابن الجارود (٢٤٧)، والأوسط لابن المنذر (٤/ ١٣٩)، ومستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم (١٢٢١)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٠٣)، ومشيخة ابن جماعة (ص: ٢٦٠)، قال: أخبرني عمرو، عن ابن شهاب، قال: حدثني أنس بن مالك أن رسول الله قال: إذا قرب العشاء، وحضرت الصلاة، فابدؤوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم. ولم يذكر الصيام.
وهو في جامع ابن وهب (٣٣٢).
وابن وهب مصري، وشيخه عمرو بن الحارث مصري، فهو مقدم على رواية موسى بن أعين، وقد توبع ابن وهب، ولم يتابع موسى بن أعين في ذكره الصيام.
فرواه بكر بن مضر كما في مستخرج أبي عوانة (١٢٩٠)، عن عمرو بن الحارث به، بمثل رواية ابن وهب، وليس فيه ذكر الصائم.
كما رواه جماعة عن الزهري، ولم يذكروا لفظ الصائم، بنحو رواية عمرو بن الحارث من رواية ابن وهب عنه، منهم:
عقيل بن خالد، كما في صحيح البخاري (٦٧٢)، والجعديات للبغوي (٢٧٨٩)، ولفظه: (إذا قدم العشاء فابدؤوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم)، وأكتفي بالبخاري تخفيفًا.
ويونس بن يزيد مقرونًا بعمرو بن الحارث كما في شرح مشكل الآثار (١٩٩١)، والجعديات للبغوي (٢٧٨٩)، ومستخرج أبي عوانة (١٢٨٧).
وسفيان بن عيينة، كما في صحيح مسلم (٥٥٧)، ومصنف ابن أبي شيبة (٧٩١٢)، ومسند أحمد (٣/ ١١٠)، ومسند الحميدي (١٢١٥)، ومستخرج أبي عوانة (١٢٨٦)، والجعديات للبغوي (٢٧٨٩)، ومسند الدارمي (١٣١٨)، وسنن الترمذي (٣٥٣)، والمجتبى من سنن النسائي (٩٢٨)، وسنن ابن ماجه (٩٣٣)، ومسند أبي يعلى (٣٥٤٦، ٣٥٩٨)، وصحيح ابن خزيمة (٩٣٤، ١٥٥٨)، ومستخرج الطوسي (١٤٤ - ٢٤٦)، ومستخرج أبي نعيم (١٢٢٠)، ومعجم ابن الأعرابي (١٩٢٦)، وأمالي ابن سمعون (١٩٥)،، ومعرفة علوم الحديث للحاكم (ص: ١٢٩)، وتاريخ بغداد، ت بشار (٨/ ٦٧٠)،. ولفظه: (إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء).
ومعمر بن راشد كما في مصنف عبد الرزاق (٢١٨٣)، ومن طريقه أحمد في المسند (٣/ ١٦١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>