للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• دليل أبي حنيفة:

الدليل الأول:

(ث-٧٨٠) ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف، قال: حدثنا هشيم، عن يونس،

أن ابن سيرين، قال: خرجت مع أنس إلى بني سيرين في سفينة عظيمة، قال: فصلى بنا فيها جلوسًا، ثم صلى بنا ركعتين أخوارين.

[صحيح] (١).

فالظاهر من حال السفينة العظيمة أنها أكثر استقرارًا على الماء بحيث يتمكن الراكب من الصلاة عليها قيامًا، والله أعلم.

الدليل الثاني:

أن الغالب في حال راكب السفينة دوران رأسه إذا قام، والغالب كالمتحقق في حق بناء الأحكام دون النادر والشاذ، ولهذا جعل نوم المضطجع حدثًا بناء على الغالب.

• دليل الجمهور:

الدليل الأول:

(ح-٢٩٥٣) ما رواه البخاري من طريق إبراهيم بن طهمان، قال: حدثني الحسين المكتب، عن ابن بريدة،


(١) رواه يونس بن عبيد كما في مصنف ابن أبي شيبة (٦٧٢٢).
وحماد بن زيد كما في مسائل حرب الكرماني، ت: السريع (١١٦٥)، والمعجم الكبير للطبراني (١/ ٢٤٣) ح ٦٨١.
وحماد بن سلمة، كما في المعجم الكبير للطبراني مقرونًا بحماد بن زيد (١/ ٢٤٣).
وهشيم بن بشير كما في مصنف ابن أبي شيبة (٦٥٦١).
وهشام بن حسان كما في مصنف عبد الرزاق، ط: التأصيل (٤٦٨٠)،
وهارون بن موسى كما في نسخة طالوت بن عباد (٥٧)،
وشعبة كما في شرح معاني الآثار (٢٤٢٨)، كلهم عن أنس بن سيرين به.
وزاد الفقهاء أبو يعلى في التعليقة الكبرى (٢/ ٣١٦)، والنهاية في شرح الهداية (٤/ ١١) وغيرهما: ولو شئنا لخرجنا إلى الجُدِّ. معلقًا بلا إسناد، والجُدُّ بالضم: شاطئ النهر؛ لأنه مقطوع منه، أو لأن الماء قطعه، كما سمي ساحلًا؛ لأن الماء يسحله: أي يقشره. انظر المغرب في ترتيب المعرب (ص: ٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>