(٢) المصنف (٨٨١١). ومن طريق الربيع بن بدر أخرجه ابن ماجه (٩٧٢)، وأبو يعلى في مسنده (٧٢٢٣)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٠٨)، وعبد بن حميد كما في المنتخب (٥٦٧)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٥٣)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٣١)، والدارقطني (١٠٨٧)، والحاكم في المستدرك (٧٩٥٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٩٧)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (٨٠٣)، والخطيب في تاريخ بغداد، ت بشار (٩/ ٤٠٤)، والدقاق في معجم مشايخه (٢٧). وفي إسناده الربيع بن بدر، وهو متروك، وأبوه بدر، وجده عمرو بن جراد مجهولان. وقال ابن عدي: وهذا لا أعلم يرويه بهذا الإسناد غير الربيع بن بدر. وقال أيضًا: عامة حديثه ورواياته عمن يروي عنهم مما لا يتابعه أحد عليه. وضعفه البيهقي في السنن، فقال: رواه جماعة عن عليلة، وهو الربيع بن بدر، وهو ضعيف. ولم يتكلم عليه الحاكم، فعلق على ذلك الذهبي، قائلًا: «وعجيب من الحاكم أن يخرجه في مستدركه، ولكنه لم يصححه ولم يضعفه». قال الحافظ في تلخيص الحبير (٣/ ١٨٥): «وفيه الربيع بن بدر، وهو ضعيف، وأبوه مجهول». وله شواهد من حديث أنس، وعبد الله بن عمرو، والحكم بن عمير، وسمرة بن جندب، وأبي أمامة، ولا يصح منها شيء. (٣) المحرر الوجيز (٢/ ١٧).