قال فيه ابن عدي في الكامل (٥/ ٥٦٠): «عبادة بن زياد هو من أهل الكوفة، من الغالين في الشيعة، وله أحاديث مناكير في الفضائل». قال أبو حاتم: محله الصدق. اه وقد تفرد بهذا الحديث عن زهير بن معاوية. وشيخ الطبراني، محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، قال الدارقطني: ثقة مأمون ناسك. وقال أحمد بن كامل: لم يغير شيبه، وكان قد اختلط في آخر عمره اختلاطًا عظيمًا .... والله أعلم. وقال الذهبي: الإمام العلامة شيخ الشافعية بالعراق في وقته. وقال أيضًا: كان إمامًا قدوة زاهدًا ورعًا قانعًا باليسير كبير القدر، ونقل أنه اختلط بآخره. اه وقد روى ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٧٨، ١٧٩) من طريق عبيس بن ميمون، قال: سمعت بكر بن عبد الله المزني يحدث، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: ليصلِّ أحدكم في المسجد الذي يليه، ولا يتتبع المساجد. اه قال ابن حبان عن عبيس: كان شيخًا مغفلًا، يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات توهمًا، لا تعمدًا، فإذا سمعها أهل العلم سبق إلى قلوبهم أنه كان المتعمد لها. (٢) المصنف (٥٩٩٦).