وعبثر بن القاسم كما في مسند الدارمي (١٣٢٢)، وسفيان الثوري في إحدى روايتيه كما في مسند أحمد (٤/ ٢٢٨)، وأبي الأحوص سلام بن سليم، كما في سنن الترمذي (٢٣٠)، وعمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأَبَّارُ كما في مستخرج الطوسي على الترمذي (٢١٣)، وزهير كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ١٤٢) ح ٣٧٨، والحسن بن الصباح كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ١٤٢) ح ٣٨٠، وخالد بن عبد الله الواسطي كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ١٤٢) ح ٣٨١، كلهم (شعبة، وهشيم، وابن عيينة، وابن إدريس، وعبثر، وأبو الأحوص، وأبو حفص، وزهير، والحسن بن صباح، وخالد) رووه عن حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف، قال: أراني زياد بن أبي الجعد شيخًا بالجزيرة، يقال له: وابصة بن معبد، قال: فأقامني عليه، وقال: هذا حدثني [وفي رواية: والشيخ يسمع] يعني وابصة أن رسول الله ﷺ رأى رجلًا في الصف وحده، فأمره، فأعاد الصلاة، فكان زياد بن أبي الجعد بمنزلة القارئ على الشيخ. قال الترمذي: وفي حديث حصين ما يدل على أن هلالًا قد أدرك وابصة. قال أحمد شاكر في تعليقه على المحلى (٤/ ٥٤): وهذا صريح -يعني قوله: (والشيخ يسمع) - في رواية هلال عن وابصة؛ إذ هو من باب العرض على الشيخ، وهو حجة كالسماع عند العلماء. وقيل: عن حصين عن هلال، عن زياد، عن وابصة. وليس فيه قصة وقوف هلال على وابصة. رواه هكذا كل من: الثوري في إحدى روايتيه، كما في السنن الكبرى (٣/ ١٤٨)، والحسن بن صالح كما في معجم الصحابة لابن قانع (٣/ ١٨٤)، وتاريخ بغداد للخطيب، ت بشار (٥/ ١٩٩)، وإبراهيم بن طهمان ويزيد بن عطاء، كما في مجالس من أمالي ابن منده (٩٦)، وجرير، كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ١٤١) ح ٣٧٧، والمحلى لابن حزم (٢/ ٣٧٣)، وزائدة بن قدامة، كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ١٤٢) ح ٣٧٩، ستتهم، رووه عن حصين، عن هلال، عن زياد، عن وابصة به، بنحوه. وتابع منصور بن المعتمر حصينًا من هذا الوجه، واختلف على منصور: فرواه معمر بن راشد كما في مصنف عبد الرزاق، ط التأصيل (٢٥٥٩)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ١٤١) ح ٣٧٥، وسفيان الثوري كما في المنتقى لابن الجارود (٣١٩)، والأوسط لابن المنذر (٤/ ١٨٤)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ١٤١) ح ٣٧٥، فروياه عن هلال بن يساف، عن زياد =