للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إن كان هو فقد قتلتم شرَّ الناس، وإن لم يكن هو فقد قتلتم خير الناس، فبكينا، ثم قال: اطلبوا، فطلبنا فوجدنا المخدج، فخررنا سجودًا، وخر علي معنا ساجدًا، غير أنه قال: يتكلمون بكلمة الحق.

[ذكر سجود الشكر تدور على مجاهيل، والحديث في الصحيحين وليس فيه سجود الشكر، وفي مسلم أن عليًّا كبر حين رآه، وهو المعروف] (١).

الدليل الرابع عشر:

(ث-٧١٥) فقد روى عبد الرزاق في المصنف، قال: عن الثوري، عن أبي سلمة، عن أبي عون قال: سجد أبو بكر حين جاءه فتح اليمامة.

[أبو عون لم يدرك أبا بكر] (٢).

الدليل الخامس عشر:

(ث-٧١٦) رواه ابن أبي شيبة في المصنف، قال: حدثنا حفص بن غياث عن موسى بن عبيدة عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: بُشر عمر بفتح فسجد.

[موسى بن عبيدة متروك] (٣).

الدليل السادس عشر.

قال ابن القيم: «لو لم تأت النصوص بالسجود عند تجدد النعم لكان هو محض القياس، ومقتضى عبودية الرغبة، كما أن السجود عند الآيات مقتضى عبودية الرهبة، وقد أثنى الله سبحانه على الذين يسارعون في الخيرات ويدعونه رغبًا ورهبًا» (٤).

• دليل من قال بكراهة سجدة الشكر:

الدليل الأول:

السجود خارج الصلاة ليس بقربة إلا على سبب مشروع متفق على مشروعيته،


(١) سبق تخريجه، انظر: (ث-٧١١).
(٢) سبق تخريجه، انظر: (ث-٧١٢).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (٣٢٨٣٩).
(٤) إعلام الموقعين (٢/ ٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>