(٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٩): «هو في الصحيح بنحوه باختصار السجود، رواه الطبراني في الكبير، وفيه الحسن بن عمارة ضعفه شعبة وجماعة كثيرة، وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الخطأ والوهم». قلت: رواه البخاري (٤٣٥٦)، ومسلم (١٣٧ - ٢٤٧٦) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، حدثني قيس بن أبي حازم، قال: قال لي جرير: قال لي رسول الله ﷺ ألا تريحني من ذي الْخَلَصَةِ، وفيه … فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: اللهم ثبته، واجعله هاديًا مهديًّا، فانطلق إليها، فكسرها، وحرقها، ثم بعث إلى رسول الله ﷺ يخبره، فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجوف: أو أجرب. قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات. اه ولم يذكر السجود. (٣) صحيح البخاري (٤٤١٨)، وصحيح مسلم (٥٣ - ٢٧٦٩).