وشيخ الطبراني: محمد بن عبد الرحيم وقيل: ابن عبد الرحمن قال الدارقطني: كان بمصر يضع الحديث. وقال الخطيب: كذاب. وقال ابن عبد البر: هو وأبوه يتهمان بوضع الأحاديث والأسانيد. هذا ما يخص رواية سلمة بن وردان. وقد رواه جماعة عن أنس، ولم يذكروا فيه سجود الشكر، منهم: الطريق الأول: بريد بن أبي مريم، عن أنس. رواه يونس بن أبي إسحاق واختلف عليه فيه: فرواه أبو نعيم الفضل بن دكين كما في مسند أحمد (٣/ ٢٦١)، والأدب المفرد للبخاري (٦٤٣)، والسنن الكبرى للنسائي (١٠١٢٤)، وفي عمل اليوم والليلة له (٣٦٤). ومحمد بن فضيل كما في مصنف ابن أبي شيبة (٣١٧٨٦)، ومسند أحمد (٣/ ١٠٢)، والصلاة على النبي ﷺ لابن أبي عاصم (٣٩). ويحيى بن آدم كما في السنن الكبرى للنسائي (٩٨٠٧)، وعمل اليوم والليلة له (٦٢)، وأمالي ابن بشران (٣٤٨). ومحمد بن يوسف الفريابي، كما في سنن النسائي (١٢٩٧)، وفي الكبرى (١٢٢١، ١٠١٢٢)، وفي عمل اليوم والليلة (٣٦٢). وحجاج بن محمد المصيصي، كما في السنن الكبرى للنسائي (١٠١٢٣)، ومحمد بن بشر العبدي كما في صحيح ابن حبان (٩٠٤). وعبيد الله بن موسى، كما في مستدرك الحاكم (٢٠١٨)، وشبابة بن سوار كما في الشعب للبيهقي (١٤٥٥)، ثمانيتهم رووه، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك مرفوعًا، بذكر فضل الصلاة على النبي ﷺ، وليس فيه ذكر لسجود الشكر. خالفهم مخلد بن يزيد كما في السنن الكبرى للنسائي (٩٨٠٨)، وفي عمل اليوم والليلة له (٦٣)، وفي الأحاديث المختارة للمقدسي (١٨٧٠)، فرواه عن يونس، عن بريد بن أبي مريم، عن الحسن، عن أنس. فجعل بين بريد بن أبي مريم وأنس جعل بينهما الحسن البصري. ورواية الجماعة أولى من رواية الواحد، إلا أن يونس بن أبي إسحاق، وإن كان صدوقًا إلا أن في =