(٢) تفرد به يوسف بن محمد بن المنكدر، وقد أخرج له ابن ماجه (١٣٣٢). وقال فيه النسائي: متروك الحديث شامي. الضعفاء والمتروكين (٦١٨). وفي السنن الكبرى له، قال: ليس بشيء في الحديث. وقال أبو زرعة كما في الجرح والتعديل (٩/ ٢٢٩): صالح، هو أقل رواية من أخيه المنكدر. عنى بالصلاح: صلاح الدين كما نص على ذلك ابن حبان، وأما في الضبط فليس بشيء كما قال النسائي، وألحقه بالمتروكين. قال ابن حبان في المجروحين (٢/ ٤٨٩): «روى عنه أهل العراق، يروي عن أبيه ما ليس من حديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها مقلوبة، وكان يوسف شيخًا صالحًا، ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الحفظ والإتقان، فكان يأتي بالشيء على التوهم، فبطل الاحتجاج به على الأحوال كلها». وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. الضعفاء الكبير (٤/ ٤٥٦). وفي العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٤١٤) أنه سأل أباه عنه، فقال: «هذا حديث منكر».