(٢) سبق تخريجه، انظر: (ح-٢٧٦٧). (٣) تعظيم قدر الصلاة (٢٣٥). (٤) ومن طريق بقية رواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ١٠٢) ح ١٩٩، وفي مسند الشاميين (١٠٣٢). وفي إسناده: الحجاج بن عثمان، ليس له من الرواية إلا هذا الحديث، ولم يروه عنه إلا صفوان بن عمرو، ولم يوثقه أحد إلا ابن حبان، ذكره في ثقاته، وقال: من أهل الشام، يروي المراسيل، روى عنه صفوان بن عمرو السكسكي، فهو مجهول العين. وله طريق آخر عن معاذ، رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٨٤٦)، قال: حدثنا إبراهيم ابن المنذر، حدثنا إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة، ثنا عكرمة بن مصعب بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن أبي قتادة قال: قال معاذ بن جبل ﵁، هبطت من رأس الجبل، ورسول الله ﷺ ساجد، فلم يرفع رسول الله ﷺ رأسه حتى أسأت به الظن، فظننت أنه قد قبض، ثم رفع رأسه، فقلت: يا نبي الله، ما رفعت رأسك حتى أسأت بك الظن، وظننت أنك قد قبضت. فقال: جاءني جبريل ﵇ في هذا الموضع، فقال: إن الله ﷿ يقرئك السلام، ويقول لك: ما تحب أن أفعل بأمتك؟ قلت: الله ﷿ أعلم. فذهب ثم جاءني فقال: إنه يقول: لن أسؤك في أمتك فسجدت، وأفضل ما يتقرب به العبد إلى الله ﷿ السجود. قال أبو بكر بن أبي عاصم: وليس يصح عن معاذ ﵁، إلا ما روى عنه أصحاب النبي ﷺ، أو قدماء تابعي الشام وأجلتهم. ومن طريق إبراهيم بن المنذر رواه الطبراني في المعجم الأوسط (٩١٠٥)، وفي المعجم الصغير (١٠٩٧)، وفي المعجم الصغير تحريف في إسناده. وإسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصراف ضعيف، قال أبو زرعة: منكر الحديث، ليس بالقوي. وقال أبو حاتم الرازي: لين الحديث. تهذيب الكمال (٢/ ٣٦٣). وفي التقريب: لين الحديث. وعكرمة بن مصعب بن ثابت مجهول، وكذلك أبوه وجده.