جعفر بن سليمان الضبعي ليس له رواية عن محمد بن المنكدر إلا هذا الحديث، لذلك قال فيه البزار ما قال. وقد تفرد به البزار، وهو حافظ، وله كلام على علل الحديث في مسنده، وأثنى عليه بعض العلماء، وتكلم فيه النسائي، والدارقطني، وأبو أحمد الحاكم. قال السهمي في سؤالاته (١١٦): سألت الدارقطني عن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار؟ قال: ثقة يخطئ كثيرًا، ويتكل على حفظه. وقال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن. وقال الحاكم: قال الدارقطني: أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، يخطئ في الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظًا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم تكن معه كتب، فأخطأ في أحاديث كثيرة، يتكلمون فيه، جرحه أبو عبد الرحمن النسائي. وقال الذهبي في نقد بيان الوهم والإيهام (ص: ٦٣): البزار كثير الغلط. وقال في التذكرة: الحافظ، العلامة، صاحب المسند الكبير المعلل. اه فمن مجموع كلام الذهبي يصح القول بأنه ثقة كثير الغلط، وكما قال الدارقطني: ثقة يخطئ كثيرًا.